البستنة المكتبية تساعد في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل  
آخر تحديث GMT03:59:58
 العرب اليوم -

تجارب حقيقية تكشف أهمية المساحات الخضراء حولك

البستنة المكتبية تساعد في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل  

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البستنة المكتبية تساعد في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل  

أهمية المساحات الخضراء حولك
لندن ـ ماريا طبراني

يصبح أحدنا محظوظًا بما فيه الكفاية حال قضاء ساعات عمل حول النباتات, فمكاتب صحيفة التلغراف على سبيل المثال جيدة إلى حد ما فيما يتعلق بوجود النباتات؛ فهناك وعاء من نباتات لسان الجن أو ما يُعرف بنبات الثعبان أو نباتات زنبق السلام التي تصطف بدقة على معظم الأدوات المكتبية، وأوراق الشجر تتدلى من الأدراج.

وهناك بالتأكيد مجال للتحسين، لأسباب ليس أقلها النباتات المكتبية التي يمكن الاحتفاظ بها من قبل فريق من البستانيين الذين يأتون للتعاقد واستبدالها كل بضعة أشهر, فالبستنة المكتبية ليست مستدامة، ولا خلاقة بشكل خاص؛ إنها قد تكون أمر حسابي فقط، وهذا الموضوع وضعته الجمعية البستانية الملكية للمنافسة بين المصممين الشباب لعام 2017ـ والذين استلهموا فكرته من زيادة ساعات العمل وكيف أنَّ البستنة يمكن أن تخفف من تأثير ساعات العمل, وقد ناقشنا مع علا ماريا، التي فازت بالجائزة في وقت سابق من هذا الأسبوع في معرض زهور تاتون، بشأن كيف يمكننا الحصول على مزيد من المساحات الخضراء في أماكن العمل.

وتبلغ ماريا  24 عامًا, وهي من أصول ريفية من ليتوانيا، حيث تعلمت حب الزراعة من والدها والبيئة الطبيعية التي نشأت فيها, ودرست تصميم المناظر الطبيعية في جامعة برمنغهام سيتي قبل العمل مع مصممي الحدائق, وقد استلهمت تصاميمها الحائزة على جائزة شو غاردن، وستوديو أونويرد، من ساحل بحر البلطيق, حيث ترعرعت كطفلة، ومن خلال تصميمها على إحضار الشعور بالهدوء الطبيعي في المشهد الحضري للشركات.

 وناقشت الكثير من الأمور خلال حديتها, ما هي نقطة البداية الخاصة بك في ستوديو أونويرد؟, من خلال العمل كمهندس المناظر الطبيعية، أعمل دائمًا للإيجاز مع العميل الذي يحتاج إلى إرضاء, كان من المهم حقًا بالنسبة لي أن أغتنم هذه الفرصة مع هذه الحديقة وهو أن أفعل شيئًا أحبه حقًا.

 وتابعت "فكرت في ما سيجعلني سعيدة عندما أعمل في مكتب، وجدت نفسي أفكر في أسعد مكان في طفولتي، إنه المناظر الطبيعية, ما النباتات التي استخدمتها في التصميم الخاص بك؟ استخدمت نبتات الصنوبر الاسكتلندي "بينوس سيلفستريس"، وكانت هذه النباتات مهمة، لأن هي الشجرة الساحلية الأصلية في المنطقة، وبعد ذلك استخدمت الكثير من الأعشاب لاستحضار زراعة شاطئ البحر، مثل ريشة العشب، وماراميما كرامب".

وأردفت "اعتدت على الأعشاب الشاهقة لمحاكاة الكثبان الرملية, كيف يمكننا تحسين الطريقة التي نفكر بها للحصول على مساحات خضراء في المكاتب؟ أعتقد أنه ربما لا يكون من خلال الكثير من النباتات ولكن الطريقة التي نستخدم بها هذه النباتات داخل مساحاتهم" لدى بعض سينكفويل "بوتنتيلا فركتيكوسا اليزابيث" في حديقتي، والتي تعتبر تمامًا، مناسبة جدًا للشركات, ومن المهم استخدام تلك التي كانت أكثر طبيعية من حيث الشكل, علمًا أن كل نبات هو عينة فريدة من نوعه، وينبغي محاولة الكشف عن جمالها, وحتى لو كانت دائمة، فإنها لا يجب أن تكون مملة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البستنة المكتبية تساعد في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل   البستنة المكتبية تساعد في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل  



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد

GMT 11:27 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

وسمٌ سعودي على التاريخ

GMT 18:43 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

ياسر جلال يعلن رأيه في عمل جزء ثالث من "جودر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab